مستقبل مهنة الطب Options
بفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن تحسين عمليات التشخيص والعلاج والرعاية الصحية بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بتاريخ المرضى والصور الطبية والأبحاث العلمية، واستنتاج نتائج دقيقة وسريعة، تساهم في تحديد التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية فعالة.
لا تؤجل دراستك وواجباتك واحرص على تنظيم وقتك بالشكل المثالي.
مجرد صورة وجود جميع ملفاتك الطبية المخزنة فى مكان واحد وتكون قادراً على الوصول إليها ومشاركتها فى أى وقت، تلك ثورة فى حد ذاتها.
زوادة الطالب التعليمية - موقع زوادة لكل ما يخص الدراسة حول العالم
ظهور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي ليس بالصدفة، فهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى التفكير والاستثمار بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من الجوانب الطبية، يأتي على رأسها العجز الشديد في الطواقم الطبية كما قالت منظمة الصحة العالمية، إذ يحقق الذكاء الاصطناعي خطوات كبيرة في المجال الطبي، حيث أن البعض لم يعد يستبعد أن يصبح الطبيب في المستقبل برنامجا معلوماتيا، وتقبل على الاستثمار في هذا المجال الشركات الكبرى في "سيليكون فالي" وأيضا عدد كبير من الشركات الناشئة.
ويتضمن ذلك العين والعصب البصري والشبكية والجسم الزجاجي والعدسة والقزحية والقرنية والجفون والمناطق المحيطة بالعين مثل الجهاز الدمعي وجفني العين.
آفاق الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي واعدة وتفتح أبوابًا جديدة للتكنولوجيا في الرعاية الصحية.
يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن ترث التحيزات الموجودة في البيانات التي تم تدريبها عليها، فإذا لم تكن البيانات متنوعة أو ممثلة، فقد تؤدِّي أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى نتائج متحيزة أو تمييزية، وهذا قد يؤدِّي إلى تفاقم الفوارق في نور الرعاية الصحية.
لقد قدَّم الذكاء الاصطناعي في الطب فوائد عديدة، ومن ذلك:
في حين أنَّ دور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي يقدم فوائد كبيرة، لكن له عدة سلبيات وتحديات محتملة مرتبطة بتدخله:
ولكون مهنة الطب من أكثر المهن إنسانية وحبا لفعل الخير فهناك الكثيرون من الطلاب يركزون على دراسة هذا التخصص.
وعلى الرغم من أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الجوانب التي يجب مراعاتها قبل أن يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الخبرة والمهارات البشرية للأطباء.
عادة ما يعمل هؤلاء الأطباء في أقسام الطوارئ بالمستشفيات أو في خدمات الطوارئ الطبية أو حدات العناية المركزة.
ويعمل الطب الرياضي على سد الفجوة بين العلم، والممارسة في تعزيز التمارين والصحة، وفي التقييم العلمي ودراسة وفهم الأداء الرياضي.